إن كأس العالم قطر 2022 سيشهد أفكار جديدة لوضع حد للحرارة الملتهبة التي شاهدناها في ملاعب البرازيل حاليا مع بلوغ درجات الحرارة المرتفعة والتي وصلت إلي أكثر من 38 درجة مئوية . مما أثر علي أداء اللاعبين في الملعب ، مما استجدي توقف بعض المباريات لوقت متقطع لراحة اللاعبين وشربهم جرعات من الماء البارد لتخفيف الحرارة عليهم .
أما فى دولة قطر فسوف تعمل جاهدة في خلق تكنولوجيا حديثة لتفادي درجة الحرارة خلال إقامة المونديال وهو تبريد الملاعب ، وهي فكرة تستطيع قطر أن تقوم بتنفيذها وذلك بإستخدام ميكانيزمات مثل التبريد المتبخر بمياه البحر ، إضافة إلي مظلات محكمة بالكمبيوتر تلاحق الشمس وتولد تيارات هوائية بإستخدام أبراج لتوليد الرياح ، حيث الطبيعة تتلائم مع البيئة التي توجد فيها .
وتتضمن خطط دولة قطر لإستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم 12 ملعبا صديقا للبيئة خاليا من إنبعاثات الكربون . وستسخر جميع الملاعب قوة أشعة الشمس لتوفير بيئة باردة للاعبين والمشجعين ، من خلال تحويل الطاقة الشمسية إلي تيار كهربائي سيتم إستخدامه لتبريد اللاعبين والمشجعين . كما أن هذه التكنولوجيا سوف تحافظ علي حماية البيئة وهي خالية من إنبعاث الكربون . كما أن العالم سوف ينبهر من هذه الفكرة في حال تنفيذها علي أرض الواقع وما تجريه التغيرات المناخية التي تشهدها بيئتنا علي الكرة الأرضية من تغيرات في الطقس والمناخ . فالعالم بحاجة ماسة لمثل هذه التقنية ( التبريد ) المستدامة وبأقل كمية من الطاقة . مع الملاحظ في إرتفاع الإحتباس الحراري سيرتفع الطلب علي تقنية التبريد حتي يصبح العيش في المناطق الصحراوية ممكن بفضل هذة التكنولوجيا .
لذا سننتظر تجربة مونديال قطر 2022 التي ستكون إن شاء الله فرصة رائعة لخلق جو ملائم للطبيعة في ملاعبنا القطرية .